نصائح من ذهب قبل شراء سياره مستعمله ( نصائح هامة جداً )


نصائح من ذهب قبل شراء سياره مستعمله 
((  نصائح هامة جداً  ))


لم تعد السيارة من الكماليات أو مظاهر الرفاهية، بل أصبحت ضرورة قصوى للمواطن المصرى، فى ظل سوء حالة المواصلات العامة والخاصة والزحام الشديد، والكل يسعى الآن إلى شراء سيارة تعينه على التغلب على هذه المشقة والتنقل من مكان إلى آخر بهدوء وحرية.

يقع الكثير من المشترين في فخ (الحب من أول نظرة) عندما يتجهون إلى أحد المعارض لشراء سيارة مستعملة، حيث يبهرهم الشكل في البداية. وفي الوقت نفسه تحاصرهم مهارة مسؤول المبيعات في المعرض الذي يظل يردد (اسطوانته المشروخة) التي يرددها على كل عميل وعن كل سيارة فيقول إنها (استعمال سيدة) وأن محركها يعمل مثل الساعة وأن عليها (عرض خاص اليوم)، بحيث يمكن شراؤها بسعر يعتبر صفقة رابحة للمشتري لأن المعرض يحتاج إلى التخلص من المخزون الموجود لديه لإفساح المكان لمجموعة جديدة اليوم ولذلك فإن هذا المشتري محظوظ لأنه جاء اليوم إلى المعرض وسوف يحصل على سيارة مبهرة بسعر رخيص للغاية.

ويضيف البائع أنهم يعرضونها (بالخسارة) وأنه على (الزبون) أن يشتري الآن
قبل أن يسبقه عليها شخص آخر فيندم على هذه الفرصة إلى الأبد.

وفي هذه الحالة قد يقتنع المشتري بتلك الكلمات فيقرر عقد الصفقة وشراء السيارة وهو يشعر بالسعادة كما يشعر البائع بالسعادة أيضاً. ولكن من يقول إن هذه الصفقة كانت جيدة بالفعل.

فربما لا تمر أيام حتى يكتشف أنه اشترى مجرد أربعة إطارات ولون طلاء جديد، حيث يشاهد تصاعد الدخان الأزرق القاتم من المحرك عند بدء تشغيلها في الصباح.

وبعد أشهر قليلة يتضح أن المحرك لا يحتفظ بالزيت وأنه لا يعمل بصورة جيدة وعند الذهاب بها إلى مركز الصيانة تكون المفاجأة وهي أن عمر المحرك الافتراضي قد انتهى وأنه يجب إجراء (عمرة) كاملة له.

والحقيقة أن هذا السيناريو يتكرَّر بصورة أو بأخرى عند شراء سيارة مستعملة حتى لو حدثت اختلافات طفيفة في التفاصيل وغالباً ما تكون النتيجة في غير صالح المشتري الذي يسقط ضحية الانبهار بالشكل الخارجي وكلمات مسؤول البيع في المعرض. ولذلك يجب عند شراء سيارة مستعملة التمهّل بصورة أكبر مما هو عليه الحال عند شراء سيارة جديدة. وهناك مجموعة من النصائح التي يجب الالتزام بها من أجل ضمان سلامة محرك السيارة المستعملة عند شرائها.

وفي كل الأحوال من الأفضل الاستعانة بشخص متخصص لفحص السيارة قبل الشراء لأنه الأقدر على تقييمها بالصورة الصحيحة بعيداً عن الشكل أو كلمات البائع.

ولأن ثمن السيارات ليس صغيراً، فإن اتخاذ قرار الشراء يحتاج دراسة عميقة للاحتياجات والمبلغ المتوفر، خصوصاً إذا كان الأمر يتعلق بسيارة مستعملة، فهذا يستوجب بعض الخطوات للتأكد من سلامة وصلاحية هذه السيارة حتى تكون متأكداً من أنك دفعت أموالك فى سيارة تستحق ثمنها بالفعل، لأنك غالباً بعد أن تشترى سيارة مستعملة وتكتشف أن بها عيوباً لا يمكن أن تعيدها لأن عملية البيع تتم غالباً بدون أى ضمان، وحتى لا تضيع فلوسك أو تحويشة العمر فعليك أن تقرأ جيداً هذه 

النصائح لعلها تساعدك على شراء سيارة بطريقة صحيحة :


في حالة ملاحظة أي مشكلة في المحرك مثل تسرب واضح للزيت أو صوت غريب عند تشغيله فلا يجب السماح للبائع بتضليل المشتري وتشتيت الانتباه بعيداً عن المشكلة.

فقد يقول البائع إن هذا الزيت الموجود على جسم المحرك الخارجي ليس إلا كمية فائضة سقطت أثناء تغيير الزيت مؤخراً أو أن هذا الصوت الغريب في المحرك سوف يختفي بعد فترة تلقائياً وأشياء من هذا القبيل.

والحقيقة أن السيارات المستعملة المعروضة للبيع كثيرة جداً بحيث لا يجب شراء واحدة دون التأكد تماماً من كفاءتها لذلك يجب في حالة التردد أو اكتشاف خلل كبير فيها التراجع فوراً عن إتمام الصفقة.



يتم ذلك من خلال البدء بقياس مستوى الزيت، حيث يتم إخراج عمود القياس من مكانه ومسحه بقطعة قماش وإعادته لمكانه مرة أخرى قبل سحبه مرة أخرى لتحديد مستوى الزيت في المحرك وجودته. فإذا كان لونه أسود تماماً ومستوى الزيت منخفض تماماً فهذا يدل على أن المحرك يستهلك الزيت بمعدلات فوق المعتادة أو يوجد تسرّب للزيت في المحرك. وفي كلتا الحالتين فإن المحرك سوف يواجه مشكلات في المستقبل. وكلما تمتعت السيارة بعمليات صيانة جيدة كان زيت المحرك نظيفاً وكاملاً.

وعندما يكون شكل المحرك من الخارج نظيفاً ولامعاً لا يعتبر سبباً كافياً للاعتقاد بأنه لا يعاني من وجود تسرّب للزيت لذلك يجب فحص المحرك من الخارج بصورة دقيقة للتأكد من عدم وجود أي مصادر للتسرّب وبخاصة في الأجزاء السفلى منه.

ليس هذا فحسب، بل يمكن فحص دورة الزيت من الداخل بمجرد النظر من خلال فتح غطاء أنبوب الزيت والنظر داخله. أما الشيء المهم الذي يجب البحث عنه في هذا الجزء فهو التأكد من عدم وجود ترسبات سوداء داخلها لأن وجودها يشير إلى وجود خلل في دورة الزيت لذلك لا يجب شراء مثل هذه السيارة لأنها إما عاجلاً أو آجلاً سوف تعاني من مشكلات كبيرة في المحرك.


تتم هذه الخطوة اعتماداً على لمبة الزيت الموجودة في لوحة العدادات في الداخل، فالمعروف أن الزيت يتجمع في مكانه عندما يتوقف المحرك عن العمل لعدة ساعات بحيث يبدو كأنه لا يوجد زيت في المحرك لذلك فإن لمبة الزيت تضيء عند بدء تشغيل المحرك للحظات قبل أن تنطفئ عندما تبدأ دورة الزيت في العمل. ويمكن التأكد من سلامة ضغط الزيت من خلال مراقبة اللمبة. فإن كان الضغط في المستويات المطلوبة فإن اللمبة لن تستمر مضاءة عند بدء تشغيل المحرك أكثر من ثانيتين، أما إذا استمرت أكثر من هذا فيعني وجود خلل في ضغط الزيت.


إذا كانت هناك أدلة على أن السيارة تعرضت لذلك أو أن الصيانة التي كانت تتم لها لم تكن على الوجه الصحيح وهو ما يظهر في وجود أجزاء غير مثبتة بشكل جيد أو تغيير أجزاء كاملة كبيرة أو أسلاك مدلاة وغير ذلك هنا يجب عدم شرائها مهما كان السعر مغرياً.


بعد بدء تشغيل المحرك يتم تركه يعمل تلقائياً لمدة تتراوح بين خمس وعشر دقائق. بعد ذلك يقوم أحد الأشخاص بالضغط على بدالة الوقود لزيادة معدل تشغيل المحرك والسيارة في حالة وقوف لتصل سرعة المحرك إلى ما يتراوح بين 4500 و5000 لفة لمدة ثانيتين أو ثلاث ثوان. فيما يتم النظر بدقة إلى الدخان الخارج من السيارة. فإذا كان لون العادم رمادياً مائلاً إلى الأزرق فهذا يعني أن المحرك يستهلك الزيت بمعدلات كبيرة فيصرف النظر عن الشراء، أما إذا كان العادم أسود فهذا يعني أن المحرك يستهلك كميات كبيرة من الوقود وربما يعود هذا إلى مشكلة في نظام حقن الوقود ويمكن علاجها ببساطة ولكن يجب التأكد من ذلك من خلال الاستعانة بشخص متخصص قبل اتخاذ القرار النهائي.

وبشكل عام لا يجب أن يكون هناك دخان خارج من فتح العادم إذا كان المحرك يعمل بكفاءة. أما خروج نقط مياه من فتحة العادم فهو أمر طبيعي لا يثير القلق.


من المؤشرات المهمة على كفاءة عمل المحرك صوته ولذلك يجب الإنصات جيداً إلى أي ضوضاء أو أصوات غريبة تصدر عن المحرك عند تشغيله ولا يجب في حالة وجود هذه الضوضاء الاستماع إلى كلمات البائع عن حرارة الجو أو برودته. وجود صوت طرقات داخل المحرك دليل على ضعف عمليات الصيانة له. وإذا كان الضجيج الذي يسببه المحرك عاليا فيجب التخلي عن فكرة الشراء تماماً.


عندما يتم تشغيل السيارة لاختبارها وقبل اتخاذ قرار الشراء يجب مراقبة عمل كل العدادات الموجودة في اللوحة المخصصة لها (التابلوه)، حيث يمكن أن تعطي فكرة عامة عن كفاءة المحرك مثل مستوى ضغط الزيت ومستوى الزيت ودرجة الحرارة وغير ذلك. فإذا كان أحد هذه العدادات أو لمبات التحذير تعمل بصورة غير سليمة كأن تظل مضاءة أثناء السير فيجب إجراء فحص أشمل وأدق للمحرك قبل الشراء.


بعد إجراء كل عمليات الفحص السابقة يظل الاختبار الأهم وهو اختبار السيارة أثناء السير وذلك من خلال قيادتها إلى أطول مسافة ممكنة مع مراقبة كل العناصر التي تحدثنا عنها من قبل مثل لوحة العدادات وصوت المحرك ومعدل التسارع وقوة سحب المحرك للكشف عن أي مشكلات كامنة فيه. في الوقت نفسه يجب مراعاة حقيقة الاختلافات بين الطرز والأنواع المختلفة للسيارات.

ليس هذا فحسب، بل يجب ملاحظة مدى اتزان السيارة على الطريق وقدرتك على السيطرة والتحكم فيها وكذلك سهولة حركة أجزائها الميكانيكية مثل ناقل الحركة وكفاءة المكبح وسهولة المقود فكلها عوامل تحدد بصورة كبيرة سلامة الصفقة.


يتجاهل الكثيرون التأكد من سلامة دوائر الكهرباء في السيارة المستعملة خاصة أن النسبة الأغلب من عمليات الشراء تتم نهاراً وفي الوقت نفسه فإن البائع دائماً ما يحاول التقليل من أهمية أي عيوب ولكن المشتري غير مضطر لشراء سيارة ويحتاج في اليوم التالي إلى الذهاب بها لمركز صيانة مهما كانت بساطة العطل. لذلك يجب التأكد من سلامة الكشافات والإشارات الضوئية وجهاز الكاسيت والزجاج الكهربائي والتكييف إذا كان موجوداً حتى لو كنا في فصل الشتاء.


من الأخطاء الشائعة عند شراء السيارات المستعملة الوقوع في فخ شراء أشياء لا وجود لها فعلاً. فالبائع يقول إنها مزوّدة بأربع سماعات لجهاز الراديو كاسيت وجهاز التكييف يعمل بصورة جيدة ونظام الإغلاق المركزي للأبواب سليم وجهاز الكاسيت أصلي. وبعد الشراء يمكن اكتشاف أن السيارة ليس بها أكثر من سماعتين. ونظام الإغلاق المركزي لا يعمل وجهاز الكاسيت غير أصلي وإنما جهاز مقلّد لا يعمل بكفاءة لذلك يجب مراجعة كل هذه الأمور مهما كانت بسيطة لأن المشتري غير مضطر لدفع أي أموال في أشياء غير موجودة.


افحص السياره ليس بالكمبيوتر فقط بل عن طريق فني محترف 
وان وجد عطل اغسل ايدك منها افضل من شراءها
 لايغرك المنظر ... لان إصلاح السياره المتهالكة يكلفك اكثر